Il logo della Fondazione Mediterraneo

Condividiamo valori
Combattiamo le ineguaglianze
Costruiamo la pace

Il nostro portalevideo
 Inglese Francese Italiano 
*

Home page

*
*
*

Chi siamo

*
*
*

La Rete

*
*
*

Le Sedi

*
*
*

Le Attività Svolte

*
*
*

La Maison de la Méditerranée

*
*
*
Le Attività
*
In programma
Svolte per Anno
   1994 - 2010
Svolte per Aree
   tematiche
Elenco generale
Attività delle Sedi
Pubblicazioni
 
* *
لانغر : لا سلام بدون وضع حد للإحتلال الإسرائيلي

روما (17 أيار/مايو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - "لايمكن التوصل إلى السلام مع استمرار الاحتلال لذا علينا الانسحاب من الاراضي وان نكون على استعداد لتوفير دولة فلسطينية مستقلة جارة لنا" بهذه العبارات استهلت المحامية والناشطة الاسرائيلية في مجال حقوق الانسان فيليتسيا لانغر المقابلة الحصرية التي اجرتها معها وكالة (آكي) الايطالية للانباء اذ لا يساورها أي شك حول الوصفة السحرية لحل الصراع المزمن بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني. وتأتي ثقة لانغر من خبرة اثرتها بمعاركها الطويلة في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ولاسيما عبر حركة السلام الان في اعقاب حرب العام 1967حين بدأت تتقاطر على مكتبها المتواضع اعداد غفيرة من الفلسطينيين المقهورين في غزة والضفة الغربية وهي التجربة الزاخرة التي سجلتها في كتابها الشهادة "بأم عين". وبرغم نعومة اظفارها في حقل المحاماة ما كان بوسع لانغر الا ان تلبي نداء من استجار بها بعد ان ادركت "انه الخيار القدري لحياتي ولو انني كنت على يقين من ان القضية التي التزمت بها لا تقتصر على ساحات القضاء" حسب وصفها. ولانغر المولودة في عام 1930 في بولونيا التي هاجرت منها وذويها إلى روسيا ففلسطين لا تكل عن انتاج الكتب وعقد الندوات والقاء المحاضرات في زوايا العالم الاربع رغبة منها في "شرح الحاجة الملحة التي يشعر بها الاسرائيليون اليوم للسلام" وتضيف "لكن ذلك لن يتحقق مالم ننسحب ونجد حلاً للفلسطينيين الذين شردوا منذ العام 1948 وإلا فلن يكون هناك امن وسنظل في دوامة العنف والعنف المضاد". وترى لانغر صاحبة الكتاب الشهير "الغضب والامل" الذي يروي سيرتها الذاتية المفعمة بالدروس التاريخية ان "الوقت ملائم الان لتحقيق السلام فهناك مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية مؤخراً وتدعمها كافة البلدان العربية فهي تعرض علاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل واعتراف بها من جانب الفلسطينيين مقابل قيام دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس بحيث يتم ذلك مع انسحاب من الجولان السورية". وتتابع القول" اذاً السلام في متناول اليد وسيصب في مصلحة الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء بل وسيمتد النفع ليشمل اوروبا والعالم بأسره". وطالبت الناشطة الاسرائيلية بأن "يمارس كل ضغط ممكن على اسرائيل إلى ان تغير الدولة العبرية سياستها فالوضع الراهن يعكس خللاً تمخض عن حرص عربي على تحقيق السلام مقابل تراجع اسرائيلي إلى الوراء". وتقر لانغر مع ذلك بأنه من العسير "احداث انقلاب جذري في مجريات الامور نظراً لأن الجهة الوحيدة المتشبثة بموقفها هي اسرائيل رغم ما تتشدق به من حديث متواصل عن السلام ". وعن حياتها المهنية قالت ناشطة السلام التي حازت على جوائز عالمية مرموقة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان من ابرزها Right Livelihood Award "لقد اغلقت مكتبي وهجرت الدولة العبرية احتجاجاً على الوضع القضائي في اسرائيل وعلى ما يرزح تحته الفلسطينيون من حيف لكن علي ان اشير برغم ذلك إلى جيل جديد من المحامين الاسرائيليين مع قلة عددهم لا يألون جهداً من اجل تغيير الاوضاع القائمة" وختمت بالقول "هؤلاء ليسوا وحدهم فورائهم الكثيرون ممن يدافعون بالكلمة على غرار ما اسخره من جهد رغم بلوغي السادسة والسبعين والعمر فأنا لن اتوانى عن رفع راية العيش المشترك بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتى من هنا في المانيا إلى ان يصبح السلام حقيقة واقعة".
(Csc/Kal/Aki)

May-17-2007 19:25

Torna indietro
***
***
***
* *